[img:4cfa]https://elstehaaveocato.yoo7.com/[/img]
مفاجآت عديدة كشفت عنها نيابة «بعبدا» اللبنانية فى قضية مقتل الشاب المصرى محمد مسلم بكترمايا والتى تحمل رقم 245/2010، على رأسها تأكيد تقرير الطب الشرعى عدم اغتصاب «مسلم» للفتاة اللبنانية التى اتهمته باغتصابها بعد وفاته، وذبح الشاب على يد شيخ سلفى، وتأكيد أمه أن الشرطة اللبنانية لفقت لابنها التهمة، وعدم وجود أى دليل مادى يدين الشاب المصرى.
«اليوم السابع» حصلت على تحقيقات النيابة من خلال فريق الدفاع المصرى الذى يقوده المستشار سمير رضوان ويشرف عليه المحامى طلعت السادات، وجاء فى التحقيقات أنه فى يوم 28 أبريل 2010 تم اقتياد الشاب المصرى محمد مسلم 28 سنة إلى المخفر «اسم قسم الشرطة بلبنان» عقب اتهامه بقتل يوسف أبومرعى وزوجته كوثر وحفيدتيهما آمنة وزينة بقرية كترمايا، ثم أجبرته الشرطة على الخروج للدلالة على الجريمة فى مكانها، وتم قتله هناك على يد مجموعة من المواطنين اللبنانيين. المتهمون الثمانية بقتل الشاب المصرى سردوا تفاصيل الواقعة كاملة أمام النيابة واعترفوا بالاشتراك مع 4 آخرين هاربين.
المتهم الأول «عبد سعيد على» ويعمل جزارا بقرية كترمايا وشهرته «الزعرور» قال إنه تولى ذبح الشاب المصرى بمساعدة شيخ سلفى، أما المتهم الثانى «موسى محمد طافش» من تيار المستقبل وكان يرتدى قميصا مدونا عليه اسم تيار المستقبل الذى يترأسه سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى، فقال إنه علق المجنى عليه على العمود، واعترف المتهم الثالث «فهد محمد السيد» بأنه طعن القتيل العديد من الطعنات بالاشتراك مع آخرين، وقال المتهم الرابع «على محمد علاء» إنه أحضر سيارته وربط بها القتيل وسحله فى شوارع كترمايا، وأقر المتهم الخامس «على عبدالحفيظ أبومرعى» أحد أقارب المتوفى اللبنانى بأنه شارك 14 شابا فى طعن الشاب المصرى بسكاكين كانت بحوزتهم، واعترف المتهم السادس «محمد أسعد» بأنه أحضر الشنكل ووضعه فى رقبة الشاب المصرى حتى خرج من فمه ثم رفعه على العامود، فيما اعترف المتهم السابع «عبدالحميد أشرف» بأنه من المشتركين فى عمليات الذبح بالسكاكين، وقال المتهم الثامن «على جميل» إنه أحضر السكاكين لذبح الشاب المصرى.
واتفق المتهمون الثمانية فى اعترافاتهم أمام النيابة أن هناك أربعة أخرون شاركوهم الجريمة.
النيابة وجهت للمتهمين الثمانية تهمة القتل واستعمال أسلحة بيضاء والتمثيل بجثة مواطن مصرى، كما أوقفت الضباط المسؤولين عن تأمين موكب الشاب المصرى عن العمل لإهمالهم فى المحافظة عليه وتواطئهم مع المواطنين حيث إنهم تركوه فريسة لهم.
كما استمعت النيابة فى تحقيقاتها إلى «بدرية» والدة الفتاة «جميلة»، التى اتهمت الشاب المصرى بأغتصابها تحت تهديد السلاح، إلا أنه بتوقيع الطب الشرعى على الفتاة تبين عدم صدق كلامها وأنه لم يتم معاشرتها خلال هذا التوقيت بناء على التقرير الطبى الصادر بمعرفة الطيب جبرائيل بطرس إخصائى الطب الشرعى بجامعة القديس يوسف بلبنان.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن والدة بدرية اعترفت بتحريضها مسلم على قتل جارهم يوسف أبومرعى وزوجته وطفليه لوجود العديد من الخلافات بينها وبين القتلى الأربعة الذين يقطنون أمام شقتها، وأن هذه الأقوال مناقضة تماما لتقرير الطب الشرعى الذى أكد أن وفاة الجدين كانت قبل وفاة الحفيدين بساعة ونصف وأنه لا يعقل أن يكون الشاب المصرى قتل الجدين ثم انتظر فى المنزل ساعة ونصفا حتى عودة الطفلين من المدرسة ليقتلهما أيضا.
ونسفت «سيدة سيد الكحكى» والدة مسلم، أدلة الاتهام، وقالت إن الشرطة اللبنانية لفقتها لابنها، حيث أكدت أن رجال الشرطة دخلوا شقتها عنوة وحصلوا على مجموعة من السكاكين ووضعوا عليها عينة من دم ابنها لإثبات الجريمة عليه.
لمعلوماتك..
28عاماً هى عمر المواطن المصرى محمد مسلم، الذى قتل يوم 28 أبريل الماضى فى بلدة كترمايا بإقليم الخروب اللبنانى
«اليوم السابع» حصلت على تحقيقات النيابة من خلال فريق الدفاع المصرى الذى يقوده المستشار سمير رضوان ويشرف عليه المحامى طلعت السادات، وجاء فى التحقيقات أنه فى يوم 28 أبريل 2010 تم اقتياد الشاب المصرى محمد مسلم 28 سنة إلى المخفر «اسم قسم الشرطة بلبنان» عقب اتهامه بقتل يوسف أبومرعى وزوجته كوثر وحفيدتيهما آمنة وزينة بقرية كترمايا، ثم أجبرته الشرطة على الخروج للدلالة على الجريمة فى مكانها، وتم قتله هناك على يد مجموعة من المواطنين اللبنانيين. المتهمون الثمانية بقتل الشاب المصرى سردوا تفاصيل الواقعة كاملة أمام النيابة واعترفوا بالاشتراك مع 4 آخرين هاربين.
المتهم الأول «عبد سعيد على» ويعمل جزارا بقرية كترمايا وشهرته «الزعرور» قال إنه تولى ذبح الشاب المصرى بمساعدة شيخ سلفى، أما المتهم الثانى «موسى محمد طافش» من تيار المستقبل وكان يرتدى قميصا مدونا عليه اسم تيار المستقبل الذى يترأسه سعد الحريرى، رئيس الوزراء اللبنانى، فقال إنه علق المجنى عليه على العمود، واعترف المتهم الثالث «فهد محمد السيد» بأنه طعن القتيل العديد من الطعنات بالاشتراك مع آخرين، وقال المتهم الرابع «على محمد علاء» إنه أحضر سيارته وربط بها القتيل وسحله فى شوارع كترمايا، وأقر المتهم الخامس «على عبدالحفيظ أبومرعى» أحد أقارب المتوفى اللبنانى بأنه شارك 14 شابا فى طعن الشاب المصرى بسكاكين كانت بحوزتهم، واعترف المتهم السادس «محمد أسعد» بأنه أحضر الشنكل ووضعه فى رقبة الشاب المصرى حتى خرج من فمه ثم رفعه على العامود، فيما اعترف المتهم السابع «عبدالحميد أشرف» بأنه من المشتركين فى عمليات الذبح بالسكاكين، وقال المتهم الثامن «على جميل» إنه أحضر السكاكين لذبح الشاب المصرى.
واتفق المتهمون الثمانية فى اعترافاتهم أمام النيابة أن هناك أربعة أخرون شاركوهم الجريمة.
النيابة وجهت للمتهمين الثمانية تهمة القتل واستعمال أسلحة بيضاء والتمثيل بجثة مواطن مصرى، كما أوقفت الضباط المسؤولين عن تأمين موكب الشاب المصرى عن العمل لإهمالهم فى المحافظة عليه وتواطئهم مع المواطنين حيث إنهم تركوه فريسة لهم.
كما استمعت النيابة فى تحقيقاتها إلى «بدرية» والدة الفتاة «جميلة»، التى اتهمت الشاب المصرى بأغتصابها تحت تهديد السلاح، إلا أنه بتوقيع الطب الشرعى على الفتاة تبين عدم صدق كلامها وأنه لم يتم معاشرتها خلال هذا التوقيت بناء على التقرير الطبى الصادر بمعرفة الطيب جبرائيل بطرس إخصائى الطب الشرعى بجامعة القديس يوسف بلبنان.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن والدة بدرية اعترفت بتحريضها مسلم على قتل جارهم يوسف أبومرعى وزوجته وطفليه لوجود العديد من الخلافات بينها وبين القتلى الأربعة الذين يقطنون أمام شقتها، وأن هذه الأقوال مناقضة تماما لتقرير الطب الشرعى الذى أكد أن وفاة الجدين كانت قبل وفاة الحفيدين بساعة ونصف وأنه لا يعقل أن يكون الشاب المصرى قتل الجدين ثم انتظر فى المنزل ساعة ونصفا حتى عودة الطفلين من المدرسة ليقتلهما أيضا.
ونسفت «سيدة سيد الكحكى» والدة مسلم، أدلة الاتهام، وقالت إن الشرطة اللبنانية لفقتها لابنها، حيث أكدت أن رجال الشرطة دخلوا شقتها عنوة وحصلوا على مجموعة من السكاكين ووضعوا عليها عينة من دم ابنها لإثبات الجريمة عليه.
لمعلوماتك..
28عاماً هى عمر المواطن المصرى محمد مسلم، الذى قتل يوم 28 أبريل الماضى فى بلدة كترمايا بإقليم الخروب اللبنانى
نقلا عن اليوم السابع