باشرت فنادق عدة في مصر تقديم عروض ترويجية مكثفة، بهدف جذب المزيد من السياح والزوار إلى مصر خلال موسم صيف 2011، إذ وصلت العروض المقدمة إلى إقامة 4 أيام شاملة جميع المتطلبات في فنادق شرم الشيخ ودهب ونويبع مقابل 880 جنيهًا، في الوقت الذي كان يصل فيه سعر الليلة الواحدة لنحو 1200 جنيه في الأيام العادية، كما قامت كل من فنادق القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان بعروض مماثلة، فضلا عن تخفيضات على المأكولات والمشروبات وتخفيضات على المواصلات وتذاكر السفر.
وتتزامن تلك التخفيضات مع مبادرة سابقة لشركة مصر للطيران تحت عنوان "كلنا هنشوف مصر" من خلال عرض رحلة شاملة Package نقداً أو بالتقسيط وبدون فوائد وبأسعار تشجيعية وغير تقليدية؛ لتنشيط المبيعات وجذب شرائح جديدة للسفر إلى المقاصد السياحية الداخلية.
وقال سالم صالح، مدير عام تنشيط السياحة بجنوب سيناء، لـ "العربية.نت" إن عروض التخفيضات التي تقدمها الفنادق بمدن شرم الشيخ ودهب ونويبع ساهمت في رفع نسبة الإشغالات بالفنادق، منوها بأن معدل الإشغال وصل الآن إلى 47% في فندق 3 نجوم و48% بالفنادق 4 نجوم، و50% بالفنادق 5 نجوم.
وتوقع صالح أن ترتفع هذه النسبة مع خلال شهر يوليو، خاصة مع استمرار تلك العروض واقتراب موسم الإجازات وارتفاع أعداد المصريين العائدين من دول الخليج، مضيفا أن هناك 4 آلاف سائح إيطالي من المتوقع أن يصلوا مصر خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الجاري.
وأردف مدير عام تنشيط السياحة أن الهدف من تلك العروض هو تنمية المجتمع وجذب شرائح جديدة وزيادة انتعاش الحركة السياحية داخل مناطق الجذب السياحي بمصر ورفع معدلات النمو في حركة السياحة الداخلية خلال المرحلة المقبلة بعد تأثرها بتداعيات ثورة 25 يناير.
حزمة تحفيزية متكاملةأما نيفين يونس، مديرة العلاقات العامة بشركة عرب أمون للسياحة، فأشارت لـ "العربية نت" إلى أن الفنادق بالفعل أطلقت عروضًا متميزة ومختلفة للأفراد والعائلات على الإقامة في الفنادق بكافة مستوياتها وأحجامها بما يتناسب مع النزلاء وبحسب رغبتهم، إضافة إلى توفير خصومات وصلت لنحو 25% على المأكولات والمشروبات و50% على تكلفة الإقامة في بعض الفنادق، وعروضًا احتفالية للضيوف والإقامة في غرف فاخرة مطلة على البحر أو على المنتجع.
وأضافت مديرة العلاقات العامة أن هناك أيضا من أطلق عروضًا شاملة للمجموعات والأفراد تضم التذكرة وحجز الفندق والمواصلات كحزمة تحفيزية متكاملة، مشيرا إلى أن تلك العروض والمبادرات تهدف إلى تعويض الفاقد من تراجع السياحة الخارجية إلى مصر وإعداد مشاريع لتنشيط السياحة، وخاصة أن مصر تمتلك العديد من المناظر الخلابة في الأقصر وأسوان والمحميات الطبيعية التي تساعد الشركات في نجاح حملاتها في رفع معدلات إشغالها ودفع عجلة التنمية.
وأعربت يونس عن ثقتها في أن تحرك تلك المبادرات المياه الراكدة وتسهم في إنعاش القطاع السياحي وتمثل حافزًا للأنشطة السياحية المختلفة التي تعاني حالياً بسبب انحسار السياحة الوافدة إلى مصر والتي بلغت 16% في الأقصر و12% في أسوان والفنادق العائمة، مشيرًا إلى أن الأحداث التي شهدها ميدان التحرير ستؤثر على نسبة الإشغالات في الفترة القادمة إن لم يتم تداركها سريعا من خلال العروض المختلفة والحملات الترويجية.
دعم خطط السياحةإلى هنا يرى مصطفى سعيد، الخبير السياحي وعضو نقابة المرشدين السياحيين، في تصريحات لـ "العربية نت" أن اتجاه الشركات والفنادق لتقديم عروض ترويجية هو المَخرج الوحيد والسحري لإنعاش قطاع السياحة ودعمه في ظل ما تشهده حركة السياحة الوافدة إلى مصر من انخفاض ملحوظ من جانب، وارتفاع حدة المنافسة مع دول أخرى مثل تركيا ولبنان من جانب آخر، مشيرا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية تتضمن أكثر من 1200 فندق بسيناء فقط بطاقة استيعابية 30 ألف غرفة فندقية، كما أن لديها شراكة قوية مع العديد من المؤسسات الاقتصادية العالمية تستطيع أن تخدم حركة السياحة والسفر.
وأوضح أن تلك العروض التحفيزية ساهمت في رفع نسبة الإشغال في فنادق الغردقة والبحر الأحمر من 15% إلى 55% وفي شرم الشيخ إلى 49%، مشيرا إلى أن تلك المبادرات تساعد على خدمة الأهداف القومية والإستراتيجية للدولة، وتساعد على دعم خطط السياحة والاستثمار، منوها بأن هناك تعاطفًا كبيرًا من السياح للحضور إلى مصر بشكل عام وميدان التحرير بشكل خاص.
ومن جانبه أكد عمرو العزبي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الهيئة تواصل تعاونها مع كافة الجهات والمؤسسات السياحية وكافة الشركات والكيانات الاقتصادية الكبرى بوضع الخطط المتطورة لدفع الحركة السياحية وإنعاش المنشآت الفندقية في غير مواسم الذروة، ورفع اقتصاديات تشغيلها، خاصة في ظل ما تشهده حركة السياحة الأجنبية من تغير ملحوظ؛ إيماناً بقيمة السياحة ودورها في تنشيط برامجها وما تستلزمه الظروف الراهنة من توسيع قاعدتها بحيث تشمل أيضا جميع فئات المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية، وتكثيف الجهود التنشيطية لاستقطاب المصريين ممن يقضون إجازتهم بالخارج للاتجاه إلى بلدهم الأم وقضاء إجازاتهم بها؛ مما يساعد على رفع درجة الوعي السياحي بين المواطنين وتحقيق مبدأ حق المواطنين في التمتع ببلادهم تبعاً لقدراتهم المالية، والدخول في مشروعات مشتركة للنهوض بالاقتصاد القومي وتنشيط حركة السياحة في مصر.
وتتزامن تلك التخفيضات مع مبادرة سابقة لشركة مصر للطيران تحت عنوان "كلنا هنشوف مصر" من خلال عرض رحلة شاملة Package نقداً أو بالتقسيط وبدون فوائد وبأسعار تشجيعية وغير تقليدية؛ لتنشيط المبيعات وجذب شرائح جديدة للسفر إلى المقاصد السياحية الداخلية.
وقال سالم صالح، مدير عام تنشيط السياحة بجنوب سيناء، لـ "العربية.نت" إن عروض التخفيضات التي تقدمها الفنادق بمدن شرم الشيخ ودهب ونويبع ساهمت في رفع نسبة الإشغالات بالفنادق، منوها بأن معدل الإشغال وصل الآن إلى 47% في فندق 3 نجوم و48% بالفنادق 4 نجوم، و50% بالفنادق 5 نجوم.
وتوقع صالح أن ترتفع هذه النسبة مع خلال شهر يوليو، خاصة مع استمرار تلك العروض واقتراب موسم الإجازات وارتفاع أعداد المصريين العائدين من دول الخليج، مضيفا أن هناك 4 آلاف سائح إيطالي من المتوقع أن يصلوا مصر خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الجاري.
وأردف مدير عام تنشيط السياحة أن الهدف من تلك العروض هو تنمية المجتمع وجذب شرائح جديدة وزيادة انتعاش الحركة السياحية داخل مناطق الجذب السياحي بمصر ورفع معدلات النمو في حركة السياحة الداخلية خلال المرحلة المقبلة بعد تأثرها بتداعيات ثورة 25 يناير.
حزمة تحفيزية متكاملةأما نيفين يونس، مديرة العلاقات العامة بشركة عرب أمون للسياحة، فأشارت لـ "العربية نت" إلى أن الفنادق بالفعل أطلقت عروضًا متميزة ومختلفة للأفراد والعائلات على الإقامة في الفنادق بكافة مستوياتها وأحجامها بما يتناسب مع النزلاء وبحسب رغبتهم، إضافة إلى توفير خصومات وصلت لنحو 25% على المأكولات والمشروبات و50% على تكلفة الإقامة في بعض الفنادق، وعروضًا احتفالية للضيوف والإقامة في غرف فاخرة مطلة على البحر أو على المنتجع.
وأضافت مديرة العلاقات العامة أن هناك أيضا من أطلق عروضًا شاملة للمجموعات والأفراد تضم التذكرة وحجز الفندق والمواصلات كحزمة تحفيزية متكاملة، مشيرا إلى أن تلك العروض والمبادرات تهدف إلى تعويض الفاقد من تراجع السياحة الخارجية إلى مصر وإعداد مشاريع لتنشيط السياحة، وخاصة أن مصر تمتلك العديد من المناظر الخلابة في الأقصر وأسوان والمحميات الطبيعية التي تساعد الشركات في نجاح حملاتها في رفع معدلات إشغالها ودفع عجلة التنمية.
وأعربت يونس عن ثقتها في أن تحرك تلك المبادرات المياه الراكدة وتسهم في إنعاش القطاع السياحي وتمثل حافزًا للأنشطة السياحية المختلفة التي تعاني حالياً بسبب انحسار السياحة الوافدة إلى مصر والتي بلغت 16% في الأقصر و12% في أسوان والفنادق العائمة، مشيرًا إلى أن الأحداث التي شهدها ميدان التحرير ستؤثر على نسبة الإشغالات في الفترة القادمة إن لم يتم تداركها سريعا من خلال العروض المختلفة والحملات الترويجية.
دعم خطط السياحةإلى هنا يرى مصطفى سعيد، الخبير السياحي وعضو نقابة المرشدين السياحيين، في تصريحات لـ "العربية نت" أن اتجاه الشركات والفنادق لتقديم عروض ترويجية هو المَخرج الوحيد والسحري لإنعاش قطاع السياحة ودعمه في ظل ما تشهده حركة السياحة الوافدة إلى مصر من انخفاض ملحوظ من جانب، وارتفاع حدة المنافسة مع دول أخرى مثل تركيا ولبنان من جانب آخر، مشيرا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية تتضمن أكثر من 1200 فندق بسيناء فقط بطاقة استيعابية 30 ألف غرفة فندقية، كما أن لديها شراكة قوية مع العديد من المؤسسات الاقتصادية العالمية تستطيع أن تخدم حركة السياحة والسفر.
وأوضح أن تلك العروض التحفيزية ساهمت في رفع نسبة الإشغال في فنادق الغردقة والبحر الأحمر من 15% إلى 55% وفي شرم الشيخ إلى 49%، مشيرا إلى أن تلك المبادرات تساعد على خدمة الأهداف القومية والإستراتيجية للدولة، وتساعد على دعم خطط السياحة والاستثمار، منوها بأن هناك تعاطفًا كبيرًا من السياح للحضور إلى مصر بشكل عام وميدان التحرير بشكل خاص.
ومن جانبه أكد عمرو العزبي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الهيئة تواصل تعاونها مع كافة الجهات والمؤسسات السياحية وكافة الشركات والكيانات الاقتصادية الكبرى بوضع الخطط المتطورة لدفع الحركة السياحية وإنعاش المنشآت الفندقية في غير مواسم الذروة، ورفع اقتصاديات تشغيلها، خاصة في ظل ما تشهده حركة السياحة الأجنبية من تغير ملحوظ؛ إيماناً بقيمة السياحة ودورها في تنشيط برامجها وما تستلزمه الظروف الراهنة من توسيع قاعدتها بحيث تشمل أيضا جميع فئات المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية، وتكثيف الجهود التنشيطية لاستقطاب المصريين ممن يقضون إجازتهم بالخارج للاتجاه إلى بلدهم الأم وقضاء إجازاتهم بها؛ مما يساعد على رفع درجة الوعي السياحي بين المواطنين وتحقيق مبدأ حق المواطنين في التمتع ببلادهم تبعاً لقدراتهم المالية، والدخول في مشروعات مشتركة للنهوض بالاقتصاد القومي وتنشيط حركة السياحة في مصر.